ضرب وسحل وتنكيل لمجموعة من حراك بيئتي

بعد مطالبتهم بالحفاظ على البيئة ورفضهم لكل ماقد يلوثها ، قام نشطاء من مجموعة حراك بيئتي بتنظيم وقفة سلمية أمام مبنى ولاية تيرس الزمور بمدينة ازويرات، ليتم قمعهم من قبل الشرطة التي فاجئتهم بالضرب والتنكيل والسحل .

وجدير بالذكر أن هذا الوقفة ليست الأولى من نوعها ولكن تأبى الشرطة الوطنية إلا أن تظل عنوان للجرم وللتنكيل وتهميش الشعب الموريتاني ، فهل ستبقى تلك عادة الشرطة أم ستغير من عادتها وتحترم الشعب والمواثيق الدولية؟ أم حان لها أن تحترم الإنسان البشري؟