بيان للرأي العام

مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، وبعد:
لقد خلق الله لإنسان ومنحه عقل به يفكر ويميز بين الصالح والطالح وحذر الإنسان من قتل أخيه دون وجه حق فجعل انقاذ حياة الفرد كإنقاذ حياة الناس جمعاء ، اليوم ونحن في خضم الحرابة المنشترة والجريمة المتفشية ، نجد أنفسنا في صوت الشعب مطالبين بتوعية الجميع وبضرورة توخيهم الحذر ومحاولة الإلتزام بالسلامة الوقائية حفاظا على النفس وعلى الأهل وعلى الأمانة التي أمنها الله فيهم ألا وهي الروح الزكية ، إن جل المشاكل التي نرى اليوم هي نتيجة التربية الفاسدة وانتشار المخدرات وانعكاسات أخلاق الصحبة السيئة التي بدأت تعصف بشبابنا لذلك من أجل القضاء على الجريمة بشتى أنواعها علينا التمسك بالقرآن والسنة وتحسيس الناس بما أعد الله للقتلة ومحاولة فهم السبب وراء استعمالهم المخدرات وفهم مشاكل الشباب ومحاولة احتواءهم وترغيبهم في العمل ونبذ الحقد والكره والعنف.
أيها المواطنون ، أيتها المواطنات،
منتسبي صوت الشعب حفاظا على أنفسنا وأنفس أحبتنا وذوينا ، علينا جميعا العمل سويا للقضاء على الجريمة ونبذها واجتثاث جذورها ووضع حذا لها من خلال نشر ثقافة التسامح والمحبة والتعايش السلمي.

رئيس صوت الشعب : محمد الامين ولد باباه