الأخبار

الطبيب الرئيسي للمركز الصحي بتيارت يحكي عن معاناته مع الدرك الوطني -حالة من إيقاف الأطباء-

منذ بدأ سريان حظر التجول والأطباء والصحافة في محنة ولكن يعتبر الأطباء هم أكثر المتضررين حيث يقضي جلهم وقته ليلا موقوفا لدى السلطات الأمنية رغم أن الدولة في حالة استنفار وطني ضد فيروس قاتل وتحتاج كل فرد ، اختار موقع صوت الشعب أن يسلط الضوء على تلك الأزمة من خلال إسماع صوت حالة من حالات الأطباء كما سبق وتحدث عن حالة صحفي وأختار لكم الطبيب الرئيسي بالمركز الصحي بمقاطعة تيارت.

في مستهل حديثه أكد الطبيب الرئيسي للمركز الصحي بمقاطعة تيارت التابعة إداريا لولاية نواكشوط الشمالية الدكتور محمد غالي ولد عبدي بأنه استنفد كل إمكاناتها وحاول بشتى الطرق شرح للدرك ضرورة عمله ومتطلبات ذلك عمله وأن حياة المرضى مرهونة بحضوره وقد قدم للفرقة بطاقته المهنية والتعليمة الصادرة عن وزير الداخلية ولكن كل ذلك لم يجدي نفعا مهم ومازال الطبيب معتقل ، يعاني في برد شديد والأكثر من ذلك والأدهى والأمر بأن حياة مرضى في المركز الصحي تحتاجه ولكن الدرك لا يدركون حجمة غلطهم وجزامته ولكن من المسؤول الدرك أم الطبيب أم الوزير الذي أصدر تعليمة ولم يباشر سير عملها.

كما طالب الدكتور من الوزارة الوصية وكذا المعنية بالحظر وسريان عمله البحث عن حل لمثل هذه العرقلة التي يتعرض لها الأطباء أثناء سيران عمل حظر التجول أو يطلب منهم الجلوس داخل منازلهم كي لا يتعرضوا للإهانة من قبل السلطات الأمنية.

وجدير بالذكر أن نذكر ونستغرب  بان بيان وزارة الداخلية بالحظر قد استثنى بشكل واضح وصريح  الطواقم الطبية بشرط اصطحاب صاحبه البطاقة المهنية،واليوم رغم أننا في يوم عطلة جاء قرار يلغي العمل بالبطاقة ويشترط بطاقة جديدة لا نعرف من يصدرها ولا الجهة المسؤولة عنها وقد حملت رقم A0750 ، فإن كان ذلك دليل على أنها انجزت لهذ العدد من البشر فلماذا لم تعمم على على الطاقم الطبي ولماذا حملت أيضا بأنها خاصة بالعيادات الخاصة وماذا عن المستشفيات والمراكز الصحية العمومية .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق