السلطة الرابعة تتعرض لإهانة من قبل الشرطة

تعرضت السلطة الرابعة لإهانة من قبل إدارة الأمن وذلك بعد أن تم إيقاف عضو من نقابتها هو الأخ الصحفي والزميل المحترم أحمد سالم ولد البخاري وتم اقتياده إلى مفوضية الشرطة المقابلة للإذاعة الوطنية.
وقد رفض آمر الدورية التحدث مع نقيب الصحفيين محمد سالم ولد الداه ، كما تم اغلاق هاتف الزميل ولد البخاري الذي كان وسيلة للتواصل بين النقيب والزميل، ومثل هذه التصرفات مرفوضة تماما كون الصحافة هي السلطة الرابعة والهدف منها تقريب الصورة وتوضيحها للمواطن وعليه يجب أن يتم التعامل معهم على ذلك الأساس ومنحهم أذونات تمكنهم من العمل ليلا في أوقات الحظر ، وأن تعتبر بطاقة الصحافة جواز يسمح لصحابه بدخول المكاتب وتجاوز كل نقاط التفتيش مسهلة له السلطات كل مايخدم عمله .
وليس ذلك للصحفي فقط بل للأطباء والممرضين ورجال الأمن والمعلمين والأساتذة فقد آثروا أنفس الناس على أنفسهم وحاولو أن تكون رسالة الإنسان وتطويره هي الجامعة لهم ولعملهم .