الأخبار

التهميش وعدم توفر مقومات الحياة تسبب الهجرة من بلدية انتركنت

بلدية انتركنت تقع في ولاية أدرار ، إداريا بمقاطعة أوجفت ، يعيش سكان هذه البلدية مشاكل جمة ويعانون التهميش والغبن مما تسبب في هجرتهم منها.
بعد أن غاب المسؤول الإداري وهمش مواطني مركزه ، إنتقلت عدوى التهميش إلى قطاع الصحة بالبلدية ليغيب المسؤول الأول في المركز الصحي ويترك مكانه لقابلة لا تفهم في الطب العام شيئا ولا في غيره ولاهم يحزنون ، وأخذ هذا المسؤول راحة نفسية واستجمامية دون أن يرمش جفنه ولا أن يقبض قلبه وهو تارك خلفه آمال ساكنة البلدية بتمريضه والعناية بمن عين عليهم يوما ما، ظانين به ظن الخير وهو للسوء والجرم أقرب بسبب إهماله وعدم مسؤوليته !

كادت إمرأة أن تفقد روحها وهي تضع فلذة كبدها الذي فقدته أثناء وضعها ، لعدم وجود كادر طبي يعتني بها وبجنينها وانتظارها سيارة إسعاف كانت ستنقل إلى المستشفى المجاور.

تلك معاناة تضاف إلى معاناتهم مع ضعف الإمكانيات والعزلة، كل هذا جعل ساكنة البلدية يفضلون الهجرة على البقاء في بلدية لا توفر لهم أدنى سبل الحياة ولا مقوماتها.
ورغم هذا كله مازالت السلطات الإدارية تغض الطرف عن مشاكل هذه المدينة وخاصة في ما يتعلق بفقد جنين بسبب إهمال المسؤولين القائمين على الصحة والإدارة في هذه المنطقة.
وجدير بذكر بأن المسؤول الإداري بنتركنت يقطن في أوجفت دون إحساسه بالمسؤولية وتقاسمه مع مواطنيه مشاكلهم ومع هذا كله تم تعيينه على مركزٍ يجهل مقره وسكانه ومشاكلهم ، ولربما لم يعلم لحد الساعة بخبر بوفاة هذا الجنين ، فمتى يعود لسكان انترنكت حق حياة كريمة؟!.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق