الأخبار

انواذيبو المدينة المنسية

على ساحل المحيط الأطلسي تربعت ، وأعتبرت بفعل خيراتها عاصمة إقتصادية لوطن حوى من المعادن والخيرات ما عجز الخبراء عن إحصائه ، مشاريع تنموية على أرضها برمجت ولكن لم تنفذ بسبب السرقة والنهب والفساد ، تحتوي على أكبر الشركات الوطنية وكذا الأجنبية كالشركة الوطنية للصناعة والمعادن (اسنيم ) وشركة بولي هون دونغ الصينية ناهبة الأسماك والخيرات.
تلك هي عروس موريتانيا ، انواذيبو بوابة شمال إفريقيا على وطننا الكبير موريتانيا، يوجد بهذه المدينة ميناء معدني وآخر تجاري إضافة إلى مطار دولي وعدة منشئات صناعية وسياحية.
ورغم كل تلك الميزات مازالت مدينة انواذيبو تعاني الأمرّين في شتى المجالات وخاصة الخدماتية منها ،فمازال المواطن هنا يعاني زيادة أسعار المحروقات و المواد الغذائية والخضروات وكذا مشاكل في نقص المياه و انقطاعاته لمدة قد تصل أسبوع إلى إثنين في بعض أحياء هذه المدينة كذا ضعف الإنترنت سواء السلكية و اللاسلكية .
ورغم وجود المناجم والمعادن والموانئ والشركات والمنطقة الحرة مازالت السلطات في هذه المدينة عاجزة عن خلق فرص عمل للشباب ودمجها في العمل وحتى تنمية المدينة وتطويرها، عجز يظهر ضعف الإدارة و عدم إيمان القائمين عليها بالبناء والتطوير ، عجز يدفع وسيدفع أبناء هذه المدينة ضريبته .
وأين ماتولي وجهك في هذه المدينة تلقى القمامات أو تشم ريحها من ألف ميل معاناة أخرى تضاف إلى تلك المعاناة ومشاكل تضاف لمشاكل الساكنة.
فإلى متى يظل ساكنة انواذيبو يعانون ؟ أما حان للدولة وللسلطة أن تفرج عن المواطنين وتبدأ فعليا في طرح برامج تنموية هادفة إلى تطوير الولايات وحل مشاكل أبنائها؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق