رسالة مفتوحة إلى فخامة رئيس الجمهورية بخصوص إقصائي من الآلية الوطنية للتعذيب – محمدي ولد باباه-

فخامة السيد رئيس الجمهورية.
الفت عنايتكم الكريمة انني قد رشحتني الهيئة الوطنية للمحامين لعضوية الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب على رأس لائحة ضمن ثمانية زملاء باعتباري اقدمهم جميعا وأكثرهم تجربة وخبرة في مجال حقوق الإنسان نشاطا وممارسة وتكوينا.
وقداخضع جميع المترشحين لعملية انتقاء دقيقة وشفافة أشرفت عليها مفوضية حقوق الإنسان وجاءت نتيجة هذا الفرز انني كنت الأول على لائحة الزملاء الأربعة التي عهد اليكم سيادة الرئيس اختيار اثنان من ضمنهما .
وكم كانت مفاجأتي كبيرة بإقصائي اذ وقع اختياركم على أحد الزملاء لم يكن من ضمن لائحة الأربعة الفائزين وآخر كان في المرتبة الرابعة .
سيدي الرئيس لقد تباشرت مع عديد مواطنيكم بخطابكم الساعي إلى القضاء على الظلم والإقصاء والحرص على الشفافية في الشأن العام وفي تولي المناصب لمستحقيها .
فإنني والحالة هذه لا اخفي عليكم خيبة املي فيما تولني من ظلم وحيف راجيا من الله ان لا يكون لكم دورا فيه مخافة أن تكونوا ان كنتم تعلمون فتلك مصيبة أو كنتم لم تكونوا تعلمون فالمصيبة أعظم.
وفقكم الله لقيام العدل بين الناس
الأستاذ محمدي ولد باباه .