انسحاب قيادات بارزة يهز حركة “إيرا” في الحوض الشرقي.

أعلن ثلاثة من أبرز قيادات حركة “إيرا” على مستوى ولاية الحوض الشرقي عن انسحابهم الرسمي من الحركة، مُتهمين زعيمها، بيرام الداه إعبيد، بـ”الاستبداد، واحتكار القرار، وتبني خطاب جهوي وعنصري”.
وفي اتصال هاتفي مع “صوت الشرق”، أكد السيد محمد ولد إعبيد، رئيس مكتب “إيرا” على مستوى ولاية الحوض الشرقي، انسحابه من الحركة، مُرفقًا بالسيد محمد المانتي، منسق “إيرا” في مقاطعة عدل بكرو، والسيد يب ولد محمد محمود، المنسق الجهوي لحزب الرق في الولاية.
وأكدوا أن الانسحاب جاء نتيجة فترة طويلة من المراجعة والتعامل المباشر مع أسلوب الإدارة داخل الحركة، حيث لم يعد مقبولًا، حسب قولهم، استمرار من يرفع شعارات العدالة في ممارسة الإقصاء والغطرسة.
وشدد المنسحبون على أنهم سيواصلون “النضال من أجل العدالة الاجتماعية والحقوق المدنية”.
من المتوقع أن يؤثر هذا الانسحاب على انتشار حركة “إيرا” في شرق البلاد.
كما يُحتمل أن يتبعه انسحابات أخرى أو مراجعات داخلية داخل الحركة.



