مقالات

لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا ولاينال العلا من قدم الحذرا

منذ توليه منصب نائب وعمدة مدينة انواذيبو أدرك القاسم ولد بلالي ثقل المسؤولية وحجم التحديات التي تنتظره و منذ ذلك الوقت و هو يعمل ليل نهار من أجل تقديم الأفضل لمدينته دون كلل أو ملل ..
وقد شهدت المدينة في عهده تقدما و ازدهارا ملحوظا بشهادة القاصي و الداني و شمل ذلك التقدم و التطور مجالات عدة …

فأطلق عملية نوعية دأبت عليها البلدية في عهده في إطار تشجيع الأئمة والشيوخ والمؤذنين من أجل أداء مهامهم الدعوية والتربوية النبيلة فتم توزيع مبلغ عشرين مليون أوقية استفاد منها أئمة انواذيبو البالغ عددهم 214 إماما ، واستفاد كذلك من هذا التشجيع شيوخ المحاظر البالغ عددهم 497 شيخ محظرة وكذا المؤذنون البالغ عددهم 209 مؤذنا …

وحضر كذلك الملتقيات التكوينية حول إعداد المخططات التوجيهة للاستصلاح والعمران لفائدة مدينة انواذيبو ..
واستطاع ولد بلالي استقدام عديد البعثات الطبية المتخصصة التي أجرت عمليات جراحية للمرضى بالمدينة وقدمت عشرات الاستشارات الطبية بالمجّان وقسمت الأدوية كذلك ..

ابنُ مدينة انواذيبو الأبر ظل قريبا من سكان انواذيبو وفيا لهم معينا لضعافهم رفيقا بمرضاهم رحيما بالجميع منصتا لمشاكلهم ومطالبهم باذلا جهوده في خدمتهم ومساعدتهم و بفعل عمله الجبار و إجماع الساكنة على أفضليته و تفانيه في خدمة المدينة منحه الساكنة ثقتهم و أعادوا له الاعتبار و رشحوه لمأمورية جديدة ، فهم مجمعون على أحقيته بالمنصبين العمدة والنائب دون منافس لايبغون به بدلا ولايقبلون مساومة في ترشيحه ودعمه ..

القاسم ولد بلالي فارس المدينة وإطارها الأبرز لذلك أتيح له لسان كل حسود يكيلون له الاتهامات ويحاولون تقزيم أدواره الريادية وحق فيهم قول القائل :
كناطح صخرة يوما ليوهنها
فلم يضرها، وأوهى قرنه الوعل

‏‎دمت لمدينة انواذيبو الإبن الأبر والإطار الفذ والسياسي المخضرم والعمدة الخدوم والنائب المسؤول حفظك المولى

صفية هاشم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق