لا قيمة لأي منجز ليست وراءه كفاءات وطنية. كفاءاتنا الوطنية تحتاج حقا لمن يلتفت إليها ويوليها كبير اهتمامه.
ولنا أن نتساءل لماذا كفاءاتنا الوطنية لم تنل حقها من الإهتمام حتى الآن ؟!!
الاهتمام بالكفاءات ينبغي أن لا يكون طارئا أو عابرا أو رهن مناسبة معينة، بل ينبغي أن يكون نتاج خطة ورؤية وأفق..
إن من أصعب الأمور، شعور الكفاءة الوطنية بالإحباط واليأس, علما بأنها تدرك فعلا بأنها كفاءة حقا، ويدرك من يتولى مسؤوليتها بذلك أيضا..
آمال بنت الشيخ عبد الله كفاءة وطنية، تجلى ذلك في ولائها وانتمائها وعلمها ورؤيتها وقدرتها على التطوير واستشراف المستقبل، في كل المناصب التي أسندت لها رغم صعوبة الظروف وضيق الوقت.
إن أصحاب الكفاءات من أبناء الوطن هم تاريخ الوطن وحضارته وهويته وذخيرته وأصله وجذره وزمنه وحلمه ومستقبله، ولا وجود لوطن دون أبنائه.
آمال بنت الشيخ عبد الله حققت إنجازات وطنية مميزة ، وتركت أثرا طيبا في كل المناصب التي تقلدتها وهي اليوم تنتظر من يستوعب كفاءاتها فيدعوها لتسخيرها من أجل بناء هذا الوطن.