أحمد ولد بوفشة..نجاح في ريادة الأعمال وطموح لخوض غمار الترشح لنيابيات 2023
مستندا على عصاميته التي مكنته من الريادة والتألق في الأعمال كواحد من رجال الأعمال الذين شقوا طريقهم بنجاح في دروب التجارة والأعمال، يسعى رجل الأعمال أحمدو ولد بوشفة إلى تتويج مسيرته السياسية التي كان فيها داعما بشكل دائم لخيارات الحزب الحاكم “الاتحاد” سابقا “الإنصاف” الآن في الاستحقاقات الماضية، إلى جانب طرح فكرة الترشح لنواب الجاليات في الخارج سنة 2018.
ليتوج هذه المسيرة من جديد عن طريق طرح فكرة الترشح الجدي لنيابيات 2023 عن حزب “الإنصاف” الحاكم مستندا على هذه التجربة الناجحة في قطاع الأعمال وتلك المسيرة السياسية المظفرة والحافلة بالنشاط والفاعلية.
ولد أحمدو ولد بوفشه في نواكشوط وتحديدا بمقاطعة تفرغ زينه، وأمتهن كغيره من شباب البلد التجارة في مرحلة مبكرة من نشاطه حيث بدأ سنة 1996 مشوار السفر نحو بلدان إفريقية مثل بوركينافاسو و مالي وساحل العاج حيث ظل يتنقل بين هذه البلدان ومنها نحو الوطن، مما مكنه من إتقان عدة لغات والتعرف على عدة ثقافات والإختلاط بأكبر جاليات موريتانيا بإفريقيا
كانت بداية مشوار السفر والتنقل لاستكشاف هذه الثقافات من ساحل العاج مرورا بالسينغال ومالي وبوركينافاسو ثم كينيا فالكونغو برازافيل وكذلك الكونغو الديمقراطية إضافة إلى زيمبابوي وجنوب إفريقيا والنيجر، قبل أن يستقر به الحال في عاصمة أنغولا لواندا.
حيث عمل بكد وجهد ومثابرة مكنته من التدرج في عالم الإقتصاد حيث كان من أوائل الموريتانيين الذين أستوردو البضائع من الخارج، ليكون بعد ذلك علاقات واسعة مع حكومة انغولا مكنته من حل الكثير من المشاكل الشائكة لأفراد الجالية على مستوى أنغولا وبعض دول إفريقيا لايسع المكان أو الوقت لذكر ها جميعا من أهمها: حل مشكلة الأوراق للموريتانيين بعد توقف دام لسنوات.
منذ سنة 2007 بدأ التوسع في نشاطه التجاري حيث سافر متنقلا بين بعض الدول الآسيوية مثل دبي والصين وماليزيا وكوريا الجنوبية وتايوان لعقد صفقات كللت بالنجاح ليقرر بعدها خوض التجربة بالتوسع للعالم الأوروبي ليزور البرتغال، فرنسا، ألمانيا ثم الى أمريكا ومنذ ذلك الحين لحد الآن يسافر من و إلى تلك الدول بعد أن عقد صفقات كبيرة مع بعض الشركات وحصل على ممثليات عدة.
في 2013 قرر الرجوع للوطن وتأسيس مشاريعه الخاصة وخوض المعترك السياسي، في نيابيات باركيول حيث ألتحق بحزب “الإتحاد” حينها “الإنصاف” الآن وكان له الفضل في إنجاح الحملة حينها ومنذ ذلك الحين وحتى الآن وهو يواصل دعمه للحزب الحاكم.
ومع هذا النشاط السياسي والانخراط في قطاع الأعمال قرر رجل الأعمال أحمدو ولد بوشفة التفرغ للتحصيل العلمي حيث حصل على شهادة باكالوريا في بوركينافاسو ودرس بعض اللغات كالإنكليزية الفرنسية والبرتغالية كما أنه يجيد بعض اللهجات المحلية لعدة دول إفريقية كالبولارية و لينكالا والبمبارية والهاوساتية.
فكّر سنة 2018 في التقدم لنواب البرلمان الممثلين للجاليات.
ظل يعمل على تلك الفكرة ليقرر الترشح عن حزب “الإنصاف” لنيابيات 2023.