رجل التطوير والإصلاح في زمن الفساد- مسغارو ولد اغويزي/ محمد الامين ولد باباه
رجل التطوير والإصلاح ، رجل البذل والعطاء ، رجل النزاهة والعمل ، شعارات وأوسمة ليست فقط للشكر ولا للثناء والتطبيل معاذ الله بل أوصاف تجلت في الفريق مسغارو ولد اغويزي وكيف لا ، وهو رجل حمل على عاتقه أن يطور كل قطاع أو مؤسسة كُلِف بإدارتها فكان توليه إدارة الأمن طوق نجاة لمن أراد له التطوير والإصلاح ومن آمن بقطاع الأمن ،. وقد كان تعيينه هدفا وبغية لتطوير مؤسسة عشعش فيها الفساد وأصبحت وكرا له منذ سنين خلت ، فبدأ الرجل بوضع آليات وخطط واستراتيجات تهدف إلى حلحلة الوضع وحل كل مشاكل القطاع ، فبدأ بوضع حدٍ للبطاقات وجعلها حكرا فقط لمن يتبع لقطاع الأمن أو له صلة به كما أوقف اللامحسوبية وطور مركز اتصالات الشرطة ، أطلق المسابقات وفي سابقة من نوعه ضم للقطاع خبرات شبابية ومهندسين ليطور كل منهم حسب تخصصه قطاع الأمن ومنحهم الصلاحيات التي به يمكن ذلك ، وبدأ بوضع خطط ليكون لقطاع الشرطة استقلاليته عن القطاعات الأخرى ورغم أن القطاع يحتاج الكثير الكثير إلا أن رجل لم يبخل عليهم بشيء وجعلوه على سكة الإصلاح ومازال يبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك ، لذلك على كل مواطن مؤمن بالإصلاح أن يساهم في تنوير الجميع فمن الناحية الأمنية بلادنا تعيش بسلام وأمن وأمان مقارنة بالدولة الأخرى الكبرى وعدد الجرائم ضئيلة جدا مقارنة بغيرنا ، كما علينا أن ندرك المعادلة ونفهمها جيدا بأن الدولة أو المدينة كلما تطورت وكبرت تطورت الجريمة وسبلها ولكن مادام القطاع يكفاحها ويسجن مرتكبيها فذلك دليل على قوة القطاع وأنه بدوره على أكمل وجه.
وقد يتحدث البعض عن الأخطاء التي نشاهد بين الفينة والأخرى من بعض رجال الشرطة والأمن ولكن تلك الأخطاء والهفوات يتحمل أصحابها المسؤولية كأفراد وليس لقياداتهم ولا مؤسستهم دخل بيها ولا علم ولكن يتم محاسبة أهلها فور الإبلاغ عنها والتحقيق معهم وردعهم كما يجب حسب القوانين ، لذلك حري بنا جميعا المساهمة في إنارة الرأي العام ومحاولة الإبلاغ عن كل ما يعيق عملية التطوير القطاع وإعانة الرجل ودعمه بعدم ترك المهبطين يشوهون صورة ولا صورة قطاعه .
