الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات والتاجرات/ بيان

تلقينا في الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات التاجرات خبر تأسيس اتحادية لسيدات الأعمال علي مستوي الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين وانطلاقا من المسؤولية التاريخية لاتحادنا اتجاه قضايا وحقوق المرأة الموريتانية المقاولة والتاجرة وحرصا منا علي ما يخدم مصلحة بلادنا ويدعم تنميتها فإننا نود من خلال هذا البيان إنارة الرأي العام حول موقفنا من هذا الحدث وكذلك التعبير عن موقفنا بكل وضوح وذلك من خلال النقاط التالية:
ـ إن سيدات الأعمال الموريتانيات حاضرات في شتي مجالات الأعمال التي تغطيها مختلف الاتحاديات المهنية للاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين وتمثيلها فيه من خلال هذه الاتحادية الوليدة هو بكل وضوح تقزيم لدورها وتهميش لمكانتها وابعاد لها عن المشاركة الفاعلة في الهيئات التنفيذية للاتحاد وهذا يعد تجنيا علي حقوق سيدات الأعمال الموريتانيات.
ـ إن المرأة الموريتانية تشكل أكثر من نصف مجتمعنا وهو ما جعل الكثيرين ينادون باعتماد سياسات التمييز الايجابي لصالح المرأة في مختلف القطاعات ولكن للأسف الشديد ماحدث ويحدث في الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين هو نوع من التمييز السلبي ضد المرأة وهيئات الاتحاد خير دليل علي ذلك وهو أمر يندي له الجبين في دولة العدل والمساواة.
ـ إن تغييبا في الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات والتاجرات (وهو الاتحاد الذي مثل ويمثل مثالا يحتذي به محليا ودوليا ) عن المشاورات والتحضيرات لتأسيس هذه الاتحادية دليل واضح علي محاولات يائسة للإلتفاف علي حقوق المرأة الموريتانية وتدجينها ومنعها من حقوقها.
ـ نؤكد أن الاتحاديات المهنية المشكلة للاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين تم تأسيسها علي أسس مهنية لا علي أساس الجنس أو العرق وبالتالي فالمرأة يجب أن تكون حاضرة ممثلة في كل هذه الاتحاديات وفي كل هيئات الاتحاد.

وفي الختام نشكر لأخواتنا وزميلاتنا في الاتحادية الوليدة نضالهم وسعيهم ولكننا نعبر عن رفضنا التام لما حدث من حيث المبدأ في حصر تمثيل المرأة من خلال اتحادية يتيمة ومعزولة.

عن
الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات والتاجرت
الرئيسة
لمات منت مكيه