ابن بير ام اگرين البار

لم يأتي هذا الإسم من فراغ فقد ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻧﺸﻐﺎﻻﺗﻪ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻪ ﺑﺄﺣﻮﺍﻝ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺑﻴﺮ ﺃﻡ ﺍﻛﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﻮﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺤﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ.
لقد عرف النائب محمد سالم ولد انويكظ ، بالاعتناء بظروف الساكنة هناك قبل أن يكون نائبا، فهو ابن المقاطعة والمهتم بكل تفاصيل حياة سكانها حتى أطلق عليه سكان الولاية عدة ألقاب تمجيدا له ومن تلك الألقاب : لقب إبن بيرام اگرين البار، ملك الشمال.
لقد حالت تدخلات النائب الموقر “محمد سالم ولد انويكظ” دون وقوع العديد من الأزمات في مدينة بير أم اكرين ، كما قام بالكثير من التدخلات على مدى السنوات الماضية وحتى قبل أن يكون نائبا للمقاطعة.
كل ما ذكرت أعمال الخير .. وكل ما ذكر تطوير الوطن وتمثيله وكل ما ذكر من يقدم مصلحة الوطن مهما كلفه الثمن على مصلحته الشخصية.. تجد اسم محمد سالم ولد انويكظ متفوقا على الجميع ، فهو سباق إلى عمل الخير و تشغيل الشباب و تحفيزه دائما على خلق فرص للنجاح والإبداع ، إضافة إلى تواضعه وحسن أخلاقه والذي اعطاه مكانة خاصة في قلوب الموريتانيين بمختلف أطيافهم و و اعراقهم.
إن النائب محمد سالم ولد انويگظ رجل وفي حقق بجهده وحرصه طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجز ما وعد، وسعى إلى حيث أراد. فتحقق له الهدف، ونال الغاية، وسعد بحب المجتمع وتقديره…
النائب محمد سالم ولد انويگظ فاعل الخير وباغي الخير لا يريد بأعماله جزاءً ولا شكوراً…. فُطِر على بذل الخير، فوجد القبول والاحترام من كل أفراد المجتمع.
تجدر الإشارة والتنبيه إلى أن الرجل وإن فضل عمل الخير وفضل السرية فيه على التباهي به يجب ان ينال حظه من الإعلام تنويها واشادة ولعل ذلك يساهم في انارة الرأي العام حول فضلية عمل الخير وخدمة المواطنين ويكون قدوة لغيره من النواب ورجال الأعمال وفاعلي الخير فيخدمون وطنهم ويساعدون في بنائه.