شركة صوملك حيث عم الفساد وبدَّ في زمن المدير الشيخ ولد بدَّ

تترنح حاليا الشركة الموريتانية للكهرباء صوملك تحت وطأة فساد إداري و مالي لم يسبق له مثيل وذلك في ظل غياب أي نوع من الرقابة أو التفتيش منذ وصول المدير الحالي الشيخ ولد بدَّ، حيث تعتمد سياسة هذا الأخير على تلميع صورته من خلال وسائل الاعلام وكذا إسترضاء النافذين في الدولة من خلال منحهم الصفقات و تعيين اقاربهم في الشركة، حيث لا يعلو صوت فوق صوت الوساطات و المصالح الشخصية للمدير. و في هذا المنشور سنطلعكم على مكامن الفساد و سوء التسيير التي تعاني منها الشركة و ذلك من خلال حلقات سننشرها تباعاً إن شاء الله و سنبدؤها بآخر عملية فساد و تبديد لأموال الشركة يقوم بها المديرالشيخ ولد بدَّ.
الحلقة الاولى: التكوين في الخارج FORMATION
تعتبر صوملك من أكبر موظفي المهندسين و التقنيين في موريتانيا بعد سنيم، ولهذا يعتبر التكوين المهني للكادر البشري من اولوياتها، فمنذ تولي المدير الحالي الشيخ ولد بدَّ منصبه كان إهتمامٌ آخر ألا و هو استفادته الشخصية والمقربين منه من مدراء من هذه التكوينات و ذلك على حساب فينيي الشركة مما أدى إلى نتائج كارثية، خاصة المحطات الهوائية.