السيدة الأولى تشرف على افتتاح يوم تحسيسي حول مشاكل العقم

“صوت الشعب”تحت إشراف السيدة الأولى الدكتورة مريم الداه وبحضور حرم معالي الوزير الأول ومعالي وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرةووزير الصحة محمد نذير ولد حامد
ووالي انواكشوط الغربية وعمدة البلدية وممثلين عن المنظمات غير الحكومية. تم اليوم بانواكشوط افتتاح يوم تحسيسي حول مشاكل العقم؛ وذلك تحت عنوان :” لنتحدث عن العقم”
رئيس الجمعية الموريتانية لترقية الصحة الإنجابية الدكتور حم ولد عبد القادر، وفي معرض حديثه بهذه المناسبة ذكر أن الجمعية تسعى من خلال تنظيم هذا اللقاء التحسيسي حول مشاكل العقم إلى استحداث استخدام الخدمات الصحية الإنجابية المتعلقة بالعقم.
كما أوضح أن من أهم أهداف الجمعية العمل على تصحيح الخلل وتبني قضية المرضى الذين هم في تزايد ويعانون في صمت لصعوبة تعبيرهم عن معاناتهم نتيجة للاعتبارات الاجتماعية.
منوها إلى أن الإنجاب يشكل نوعا من إثبات الذات وتأخره يدخل ضمن أهم أسباب الإحباط وعدم المبادرة، كما أنه ضروري لتجدد العنصر البشري؛ لذلك فهو يكتسي أهمية كبيرة.
كما بين الدكتور حم ولد عبد القادر، أن إنشاء البرنامج الوطني للصحة الإنجابية في موريتانيا كان تنظيم الأسرة في أولى أولوياته ، إلا أن المتتبع لهذا البرنامج ونشاطاته يلاحظ ومن الوهلة الأولى أن تنظيم الأسرة كان في اتجاه واحد، وقد انصبت جميع الجهود والوسائل لتباعد الولادات ورغم أهميته لا يزال يعرف بعض المعوقات كصعوبة الإنجاب.
وزير الصحة محمد نذير ولد حامد وفي كلمة له بالمناسبة ثمن جهود الجمعية الموريتانية لترقية الصحة الإنجابية، مذكرا بالخطوة الجبارة التي أقيم بها منذ سنة وهي خفض وتعميم الكلفة الجزافية على جميع الحوامل، لتعطي للأم ورضيعها الحق في خدمة مجانية على جميع التراب الوطني.
ممثل منظمة الصحة العالمية باتريك كابوري من جهته هنأ الجمعية الموريتانية لترقية الصحة الإنجابية على الاهتمام بهذا الموضوع موضحا قيمة الصحة الإنجابية وما تكتسيه من أهمية قصوى لدى منظمة الصحة العالمية.
مشيدا في الوقت ذاته بجهود السلطات الصحية الموريتانية ودورها الفعال في هذا المجال.
وختم باتريك كابوري مداخلته بالقول أن هذا الموضوع يشكل أهمية بالغة لتأثيره على الفرد والأسرة والمجتمع، ولهذا يجب تسليط الضوء عليه أكثر وإيجاد الحلول المناسبة للحد منه أو للقضاء عليه