حرب الصحراء الغربية والمغرب بين الحقيقة والزيف – تقرير من ناحية الأولى –

أكد مراسل موقع صوت الشعب في الحيز الجغرافي التابعة للجمهورية العربية الصحراوية (المناطق الصحراوية المحررة ) وخاصة الناحية الأولى عدم وجود أي صدام عسكري بين الجيش الصحرواي وجيش المملك المغربية مضيفا بأن مانسمعه هي إشاعة مقرضة هدفها زرع الفتن والتجارة بالقضية الصحراوية وإيهامهم بوجود صدام عسكري ومحاولات لإحياء حلم الحرية والإستقلال عن المملك المغربية.
مضيفا بأن مايوجد هم شباب مدججين بالسلاح والذخيرة يقومون بتدريبات عسكرية هدفها التشويش والإستفزاز ، مضيفا بأن الجدار المغربي الممتد لمسافة 2725 كيلومتر مربوط بالأقمار الصناعية و مزود بأجهزة تقنية حديثة تقوم بالمسح الضوئي عن طريق الأقمار الصناعية ، مؤكد بأن الجيش المغربي في وضعية الهجوم .
وبعد زيارته لتلك المنطقة أكد بأن مانسمعه وما تداوله وسائل الإعلام بعيد كل البعد من الواقع و لا يوجد صدام حقيقي إنما هو استفزاز للجيش المغربي عن طريق بعض الشبابي الصحراوي الذي يوجه رشاشه على الجدار المغربي عن طريق رشاش من نوعية 14.5 ثنائي سلطانيد ، من مسافة 12 كيلومتر من الجدار ويقومون بالرمي العشوائي على تلك المنطقة وكان الجيش المغربي يضبط نفسه ليقوم بالرد بعد ذلك على مصدر تلك المناوشات لتكون الضحية رؤوس من الإبل لموريتاني قادمة من الشمال، مؤكدا بأن مانسمعه الآن من أسر للجنود ودك للحصون المغربية إنما هو إشاعة وأخبار زائف لا تبت للحقيقة بصلة .
كما سيقوم بنشر تقرير وافي بعد ذلك يبين لنا كل الوضعية الحقيقية لتلك المنطقة.