مقالات

مدارس الجيل الأكاديمي تحتفل بعيدها العاشر

أأبناء المدارس إن نفسي تأمّل فيكم الأمل الكبيرا

بعد عام مرتوني كان كل شيءٍ فيه استثنائيًا رضخ العالم أجمع لإكراهات جائحة كورونا وما أملته الجائحة من توقف للدراسة وإستئناف بشكل متذبذب.

أبت إدارة مدارس الجيل الأكاديمي ان يمر دون ترك بصمة تُقاسم من خلالها تلاميذتها وطاقمها لحظات الصفو والوداد لحظات التميز والاجتهاد لحظات الوداع على أمل اللقاء، كانت المناسبة مرور عقدٍ على تأسيس هذا الصرح، عشر سنين كانت حبلى بالعطاء والمثابرة لتتشكل معالم أسرة تربوية متكاملة الأركان قويمة البنيان.

الزمان مساء السبت والساعة تشير إلى السادسة، المكان مباني المدارس، المناسبة حفل الختام.

كان كل شيءٍ جاهزًا أخذ المدعوّن أماكنهم (آباء التلاميذ ، الطاقم التربوي، ضيوف الشرف، التلاميذ…) مداخلات أثنت على أداء المدارس ونهجها الهادف، التلاميذ قدموا عروضًا حول دور الأسرة وكونها تُعنى بالدرجة الأولى بالمسار العلمي للأبناء (نعم الأبناء أمانة كما قال التلامذة).

كما قدموا أيضا عروض باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية ، ليبهروا الحضور من خلال عرض خاص يظهر الثقافة الموريتانية بأنواعها.

ولأن لكل مجتهدٍ نصيب فقد تم تكريم المتفوقين وسط تصفيقات الحضور كما تم تكريم حملة الرسالة النبيلة (المعلمون) وأشاد الجميع بالدور الريادي الذي يلعبونه في هذه العملية.

وفي ختام الحفل وعلى وقع إطفاء المدرسة لشمعة عيد ميلادها العاشرة وزعت حلويات زينت خصيصًا بهذه المناسبة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق