خطاب رئيسة اللجنة الوطنية لنساء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية

خطاب رئيسة اللجنة الوطنية لنساء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية خلال الندوة التي تنظمها اللجنة تحت عنوان: “مكانة المرأة في البرنامج الاقتصادي لفخامة رئيس الجمهورية”
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
السيدة النائبة الأولى لرئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية
السادة نواب رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية
السادة أعضاء المكتب التنفيذي المحترمين
السيد مستشار رئيس الجمهورية
السادة مستشاري الوزير الأول
السادة
السادة الحضور الكريم
يسعدني ان نلتقي اليوم في إطار هذه الندوة المباركة التى تترجم جاهزية المراة الاتحادية وقدرتها على التحرك السريع والمشاركة في الإصلاح، خدمة لمبادئ حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وتكريسا لمفهوم المواطنة وتنفيذا لبرنامج “تعهداتي” الذي حمل لنا -كنساء- الكثير من الأمل
وفي هذا السياق،اسمحوا لي في البداية أن أرحب بكم جميعا أصالة عن نفسي ونيابة عن أخواتي في المكتب التنفيذي للجنة الوطنية للنساء وأن أشكر رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر على استعداده لدعمنا في اللحنة الوطنية للنساء ومواكبته لنا في جميع الفعاليات والأنشطة التي تنظمها اللجنة النسائية، وما لذلك الدعم والمواكبة من عميق الأثر في تفعيل أدائنا، وصولا إلى عمل حزبي تنال فيه المرأة المكانة والدور اللائق بها
كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى السادة المحاضرين على استجابتهم لتناول هذا الموضوع حتى نتقاسم معهم المعلومات والأفكار والقيم التي ينبغي أن تسود وتتعزز بيننا، وبها نرتقي إلى الأمل المنشود، ونضطلع بدورنا كاملا، ونشارك كنساء حزبيات في النهوض الاقتصادي للبلد .
ايتها السيدات، أيها السادة :
يعتبر برنامج النهوض الاقتصادي الذي أطلقه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني برنامجا اقتصاديا متكاملا، بشهادة الخبراء، ويمتاز بأنه ذاتي االتمويل، وبكونه أضخم برنامج أطلق، وحيث بلغ 242 مليار أوقية، ليتم تنفيذه على مدى ثلاثين شهرا مع مواصلة تنفيذ البرامج السابقة في “تعهداتي”، مثل “تآزر” و”أولوياتي” وغيرهما من المكونات الضامنة لاستراتيجية نمو متسارع تحقق اهدافا تنموية تؤمن تحسين المناخ الاقتصادي مع التقييد الصارم بقواعد الشفافية، ووضع آليات التقييم والمتابعة
ايتها السيدات، أيها السادة :
إننا فخورون بما تحقق من إنجازات تعد المرأة المستفيد الاكبر منها باعتبارها فاعلة في المجتمع وتمثل أكثر من نصفه ولكونها المعنية بالأسرة بالدرجة الأولى ، وهو ما جعلنا في اللجنة الوطنية للنساء نهتم بوضع قاعدة بيانات تمكننا من معرفة مواقع الضعف والقوة في المجتمع من خلال النساء، كما تسهل علينا دعم ومؤازرة الأسر المحتاجة، وكذلك توصيل خطاب الحزب والتحسيس والمناصرة للنساء بسهولة وانسيابية
ونحن نعول كثيرا على استفادة النساء من إنشاء صندوق استراتيجي للإستثمار ، وسينعكس إيجابا على حياة الأسر .
وفي ختام كلمتي، أهنئ المراة الموريتانية على هذا البرنامج العملاق وارجو ان تكون استفادتهن كبيرة وان يبرهن على المسؤولية في تبنيه والمشاركة الفعالة في تنفيذه وهو ما سيتحقق بإذن الله .
وأجدد الشكر لكم قيادة الحزب الموقرة وأساذتنا المحاضرين الفضلاء وحضورنا الكريم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته