الأخبار

اتحاد النساء المقاولات والتاجرات – بيان صحفي-

اصدر اتحاد النساء المقاولات والتاجرات الموريتانيات اليوم بيانا صحفيا، بدأ فيه المكتب التنفيذي بالتعريف بالاتحاد وبدايته وكذا مساهمته على الصعيدين الإقليمي والدولي ، ليعبر في الأخير عن تفاجئهم فالإتحاد قبل أيام، بإنشاء “فريق برلماني” لدعم سيدات الأعمال، دون أن يستشارن أو يكون لهن علم مسبق بتأسيسه.

وإليكم نص البيان:

“تأسس اتحاد النساء المقاولات والتاجرات سنة 1993 استجابة للدور التاريخي الذي لعبته المرأة الموريتانية في مختلفة المجلات وخاصة في المجال التنموي، ووقوفها جنب إلى جنب مع أخيها الرجل في أبرز المحطات التي مرً بها تأسيس الدولة الحديثة.
ولقد ظلً الإتحاد الذي قارب إنشاؤه العقد الثالث، حاضراً بقوة في كافة السياسات والإستراتيجيات الحكومية الرامية إلى إشراك المرأة في الحياة الاقتصادية للبلد، من خلال دوره الفاعل ضمن الاتحاد الوطني لأرباب العمل، وإسهامه البارز على المستوى الإقليمي و الدولي في إنشاء اتحاديات لسيدات الأعمال العربية والإفريقية ومشاركته في العديد من التظاهرات الدولية إضافة إلى حصول بعض منتسباته على تكوينات ودورات في دول أوروبية خاصة حول التسيير المالي والمقاولات التجارية.
وعلاوة على نجاح الإتحاد في بناء سوق خاص بالنساء يحمل اسم شنقيط، ويعدٌ اليوم معلمة وسرح عمراني يتوسط مدينة انواكشوط، فقد كان لإسهامات الإتحاد الدور الكبير في القضاء على عقليات بطالة المرأة والتحسين من دخل سيدات كنً على الهامش، بسبب الكسل وسوء المعاملة. كما ظلت السيدة الرئيسة لمًات بنت مكيًه حاضرة ومستعدة في أي وقت لمد يد المساعدة لأسر تعيلهم نساء وتقيم تبرعات سخيًة للأحياء الفقيرة ولبعض المعوزين.
وعلى الرغم من كل المجهودات والحضور النوعي في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، فقد تفاجئنا في اتحاد النساء المقاولات والتاجرات قبل أيام، بإنشاء “فريق برلماني” لدعم سيدات الأعمال، دون أن نستشار أو يكون لنا علم مسبق بتأسيسه رغم أن القائمين عليه نواب برلمانيين نعوًل عليهم كثيرا في المساهمة بالنهوض بالمرأة، لكننا نستغربُ تغييب تكتل نسوي وطني بحجم اتحاد النساء المقاولات والتاجرات، عن نشاط بهذا القدر الكبير من الأهمية ينظم داخل قبة البرلمان وعدم توجيه دعوة لرئيستنا السيدة لمًات بنت مكيًه لحضور الحفل على الأقل.
إن هذا التغييب الذي لم نفهم بعدُ أسبابه ولا حتى دافعه، مع أننا المعنيين به بالدرجة الأولى، لن يؤثر، على نشاطنا وحضورنا المكثف، الذي واكب تنصيب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتواصل رغم الجائحة من خلال “افتتاح معرض تجاري بسوق شنقيط في نواكشوط، و إطلاق منصة رقمية حول المهارات النسائية تحت إشراف السيدة الأولى، إضافة إلى تنظيم ملتقى لتعزيز الشراكة الاقتصادية لسيدات الأعمال والتاجرات وإطلاق أول شركة للقرض والادخار خاصة بالنساء”.
كما أنه لن يزيدنا إلا إصرارا وعزيمة في مواصلة أهدافنا المتمثلة في ترقية المرأة الموريتانية في مجالات التجارة والسياحة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يجسد ميدانيا برنامج فخامة رئيس الجمهورية حول محاربة الغبن والتهميش وأتباع نهج تكافئ الفرص.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق