قراءة في أبعاد مصادرة ممتلكات للرئيس السابق ولد عبد العزيز

ان ماتعيشه الساحة السياسية امر محير ومربك أين تكمن الحقيقة وماذاينقصنا من أجل تحقيق ما يتوفر من عدالة ومايقر القانون الموريتاني والدولي فتارة يقولون لا يمكن محاسبة رئيس الجمهورية نتيجة ان المادة الدستورية 91-92 لا يمكن محاسبة الرئيس ولا مجلس الوزراء إلابثوت الخيانة العظمى وهذه الاخيرة لا يمكن تحققها إلا من خلال محكمة العدل السامية وبأغلبية برلمانية مطلقة فى حين يتم مصادرة ممتلكات تابعة للرئيس السابق محمد ول عبد العزيز من قبل سلطات التحقيق القضائية اللتى قامت بمصادرة كمية معتبرة من الأسمنت والذي يستخدم لتصفيح المباني كما وجدت السلطات القضائية معدات الشاحنات تم وضعها فى منازل تابعة المقربين من الرئيس السابق محمد ول عبد العزيز وعليه فإن هيئة الرحمة لم تكن هي المستهدف عند دخولها ولكن تم وجود الكثير من هذه المعدات فى مخازنها كما اوقفت السلطة القضائية اربع سفن تابعة لشركة ipr كما وجدوا سيارات ومعدات الشاحنات اخري وعدد من الرافعات وآليات ثقيلة وجديدة
و34شاحنة من نوع مان جديدة
56 سيارة من نوع هيليكس
لكن لما لم تحقق العدالة بعد فى كل المفسدين اي كانت مكانتهم لكي يأخذ من يفكر فى الفساد الأمر على محمل الجد ويحفظ ماء الوجه للقيادة البلاد على المستوي العالمي والمحلي ألا نخحل من هذا الشيء أمام ابناءنا واجيالنا ونذكر بكلمة تقدير بعد الفناء ولو كانت قليلا بدلا من أن نكون وصمة عار فى مستقبل ابناءنا وعار وحقار
امنة اجيون