جمعية أنا ومتلازمة داون تنظم يوما ترفيهيا وتوزع كسوة على الأطفال المصابين بالمتلازمة

نظمت جمعية أنا و متلازمة داون أمس على تمام الساعة الخامسة مساءً يوما ترفيهيا بساحة بلدية تفرغ زينة ويأتي هذا النشاط ضمن أنشطة الجمعية التي تقوم بها لصالح الأشخاص المصابين بالمتلازمة.
كان الحفل مميزا ورقص فيه أطفال المتلازمة و خُلق لهم جو من الترفيه والنشاط وأسعدت قلوبهم النقية وأرواحهم الطاهرة.
عرض خلاله عمل شبه مسرحي يتحدث عن الاختلاف في الخلق والهيئة باعتبار ذلك الإختلاف إضافة للفرد وللمجتمع لا نقص .
وفي نهاية الحفل وزعت الجمعية على الأطفال المصابين بمتلازمة داون كسوة العيد التي عهدوا على توزيعها عليهم لإسعادهم واسعاد ذويهم وهي هذا العام تحمل اسم فاعل الخير المرحوم المخطار ولد سيدي شهيد العمل الخيري .
وتعتبر هذه الجمعية هي الأولى من نوعها في هذا المجال وقد حاول أعضاءها فتح مراكز للتأهيل والتدريس هدفهم بذلك دمج أصحاب هذه المتلازمة داخل المجتمع رغم ضعف الإمكانيات وقلة الدعم.
وللتذكير فمتلازمة داون هي اضطراب وراثي يسببه الانقسام غير الطبيعي في الخلايا مما يؤدي إلى زيادة النسخ الكلي أو الجزئي في الكروموزوم 21 .وتسببت هذه المادة الوراثية الزائدة تغييرات النمو والملامح الجسدية التي تتسم بها متلازمة الداون.

ويتميز الأطفال والبالغون بمتلازمة الداون بملامح وجه مميزة . بالرغم من أن جميع المصابين بمتلازمة داون لا يمتلكون نفس ملامح الوجه.